القضاء البرازيلي يحول حياة الملاكم حسن سعادة إلى تعاسة

القضاء البرازيلي يحول حياة الملاكم حسن سعادة إلى تعاسة

يبدو أن قضية الملاكم المغربي حسن سعادة، المتهم بالتحرش بعاملتي نظافة بالبرازيل، على خلفية مشاركته في أولمبياد ريو دي جانيرو، قد تأخذ وقتا أطول مما هو متوقع؛ وذلك بالنظر إلى السياسة التي يتبعها القضاء البرازيلي؛ إذ لم تظهر إلى حدود الساعة أية بوادر تقربه من مغادرة السجن والعودة إلى أحضان وطنه.

وكشف بنعبد النبي، الكاتب العام للجنة الأولمبية الوطنية، في تصريح خص به "هسبورت"، أن قضية الملاكم المغربي حسن سعادة، لا زالت على حالها، ولا وجود لمستجدات في الملف إلى حدود الساعة، كما أنه من المتوقع أن يأخذ مجرى القضية عاما إضافيا أو مدة أطول، حسب القضاء البرازيلي، مشيرا إلى أنه "إلى حدود الساعة لا أحد يعلم متى سيغلق هذا الملف وينتهي بصفة نهائية".

وكشف الكاتب العام للجنة الأولمبية أنه على تواصل دائم مع الملاكم المغربي حسن سعادة الذي يعيش حياة مستقرة في البرازيل وما ينقصه إلا إطلاق سراحه والعودة إلى أحضان بلده.

وأكد أن اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة تخصصان منحة لحسن سعادة لتغطية احتياجاته اليومية. وقال في هذا الصدد: "أتواصل معه بشكل يومي، وقد بعثت له منحته المالية بداية الأسبوع. سعادة في أفضل حال، لكن ما أتأسف له فعلا هو بعض الأخبار التي تؤكد أن الملاكم ينام في الشارع ليلا وحالته مزرية".

وكان شريط الحكاية قد ابتدأ في الخامس من غشت 2016، حين ألقت الشرطة البرازيلية القبض على الملاكم المغربي حسن سعادة، المتأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، بتهمة "التحرش جنسيا بعاملتي نظافة في القرية الأولمبية"، وفقا لما ذكرته مصادر رسمية، مما استوجب تجند المسؤولين المغاربة للوقوف إلى جانب البطل المغربي، لاسيما أنه نفى نفيا قاطعا تورطه في القضية.