1. هجمات برشلونة تدفع بريطانيا إلى تحذير رعاياها من زيارة المملكة
عقب الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة برشلونة الإسبانية والتي تورط فيها مغاربة، بدأ الحديث عن احتمال وقوع عمليات إرهابية بالمغرب يتزايد، خاصة من لدن الصحافة الأجنبية؛ فقد حذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها من السفر صوب المملكة، قائلة إن التهديد الإرهابي في المغرب "مرجح جدا".
وقالت الصحافة البريطانية إن المسؤولين المغاربة شددوا الإجراءات الأمنية في أعقاب الهجوم الإرهابى الذي وقع في برشلونة، خاصة عقب العلم بتورط مغاربة في هذه الأحداث.
وحسب موقع الخارجية البريطانية، يزور المغرب حوالي 600 ألف مواطن من المملكة المتحدة كل سنة، موجهة نصائح إلى رعاياها الراغبين في زيارة المغرب بالقول "يجب أن تكون حذرا في جميع الأوقات".
وقد حذرت السلطات المغربية من تزايد التهديد المرتبط بتزايد عدد المغاربة المتعاطفين أو المنتمين إلى تنظيم داعش والجماعات المتطرفة الأخرى، والإبلاغ بانتظام عن تفكيك الخلايا الإرهابية التي كان بعضها يعتزم شن هجمات في المغرب ضد المنشآت الحكومية والأماكن العامة والمواقع السياحية.
واعتبرت الخارجية البريطانية أن "الهجمات يمكن أن تكون عشوائية ويمكن أن تستهدف الأجانب"، مفيدة بأن "الإجراءات الأمنية الوقائية هي واضحة المعالم في بعض المناطق، بما فيها الفنادق والمواقع المشهورة بالسائحين".
وقالت الوزارة، في حديثها الموجه إلى مواطنيها الراغبين في التوجه إلى المغرب: "كن على دراية بأفعالك لضمان عدم الإساءة.. وإذا كنت تنوي زيارة المناطق الدينية، يجب أن تحترم التقاليد والعادات والقوانين والأديان المحلية في جميع الأوقات".
يذكر أن الشرطة الإسبانية قتلت أمس يونس أبو يعقوب، الشاب المغربي المشتبه فيه الرئيس في هجوم الشاحنة بإسبانيا المؤدي إلى مقتل 15 شخصا، بعد أيام من حملة لإلقاء القبض عليه، حيث تم اعتباره حينها شخصا في غاية الخطورة.
وكالة رويترز قامت بزيارة لمسقط رأس الشاب البالغ 22 سنة بقرية مريرت الصغيرة، مبرزة، استنادا إلى ما صرح به أفراد من العائلة، أن أبا يعقوب بات أكثر تزمتا دينيا خلال العام الماضي، رافضا مصافحة النساء أثناء زيارته إلى المنطقة في مارس الماضي.