عادت قضية الاطفال المغاربة الى الواجهة من جديد، او كما يطلق عليها الاعلام السويدي ظاهرة (اطفال الشوارع المغاربة)، حيث بينت المصادر ان من بين اطفال الشوارع المغاربة اطفالا لم يتجاوزوا ال (12) عاما.
وبالرغم من ان مصلحة الهجرة وفرت لهم مساكن مع عوائل سويدية او مساكن مخصصة للاطفال غير المصحوبين بذويهم، باشراف مساعدين لهم، ولكن حسب مصادر في الهجرة، فانهم يفضلون البقاء خارج هذه المساكن للقاء اصدقائهم في الشوارع، والمكوث معهم.
وينخرط اغلبهم في جرائم السرقات والنشل وكذلك جرائم المخدرات. وبحسب الاحصائيات فإن هنالك ما يقارب ال (20-60) من الاطفال المغاربة الناشطين في الجريمة فقط في ستوكهولم ، بينما تشير الاحصائيات ان هناك من (500-800) من هؤلاء الاطفال في انحاء السويد.
ويعتقد الخبراء الامنيين في السويد ان جلب اطفال دون سن ال (12 وال 15) عشر عاما وذلك بغرض إستغلالهم في الجرائم المختلفة وذلك لان اعمارهم تجنبهم المحاسبة والعقوبات الشديدة.
هذا وتقترح وزيرة الخارجية ان الحل الوحيد لهذه الحالة هو وضع الاطفال في مساكن حكومية مخصصة لهم واحتجازهم فيها، الا ان الوزيرة قالت هناك وقت انتظار طويل لهذه المساكن ولكننا مستعدين لانشاء مساكن عدة لهذا الغرض.