توفي مواطن جزائري جراء استخدام الشرطة الدنماركية قوة مفرطة ضده خلال إرغامه على ركوب طائرة في مطار كوبنهاغن بهدف ترحيله.
وذكرت صحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية، في خبر لها، اليوم الجمعة، أن الحادث وقع صباح الإثنين الماضي، على متن طائرة كانت تستعد للإقلاع من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن المواطن الجزائري (34 عاماً) تم إرغامه على ركوب الطائرة برفقة أفراد من الشرطة الدنماركية.
وأوضحت الصحيفة أن شجاراً وقع بين الجزائري وأفراد الشرطة لأسباب مازالت مجهولة، واستمرت لنصف ساعة، حيث وقف شرطيان على جسد الجزائري وبقي دون حركة.
وعقب تدهور صحة الجزائري، وإجراء طبيب فحوصات له على متن الطائرة، نقل إلى إحدى المستشفيات، حيث توفي بعد يومين.
وقال "مايكل ثورفالدسون" (53 عاماً)، شاهد عيان، أن أفراد الشرطة تعاملوا بقسوة مع الجزائري، واستخدموا القوة المفرطة ضده.
وأشار ثورفالدسون، إلى أن أربعة من أفراد الشرطة جلبوا الجزائري إلى المقعد الذي بجانبه، ووقع شجار بينهم، وعاملوه بقسوة، ووقف شرطيان فوقه.
وأضافت الصحيفة الدنماركية، أن اللجنة المستقلة لتلقي شكاوى الشرطة، فتحت تحقيقاً في الحادث لمعرفة ملابسات وفاة المواطن الجزائري، حيث أكدت اللجنة صحة أقوال شهود العيان، بأن أفراد الشرطة وقفوا فوق جسم الجزائري، ومن ثم جرى نقله إلى المستشفى.