اختلفت تعبيرات مشاييخ السلفية حول حملة المقاطعة، التي تخوضها فئات المجتمع المغربي ضد كل من شركة الوقود “إفريقيا”، وحليب “سنطرال”، وماء “سيدي علي”، إذ اختار بعضهم الانخراط بشكل علني، بينما اختار آخرون الصَّمت والتواري، في حين عبّر بعض آخر عن موقفه بلغة خشب، وديبلوماسية.
الكتاني: نحن من الشعب وإلى الشعب
الحدوشي: لسنا للاستهلاك ومقاطعون حتى النخاع
أبو حفص: يجب حماية المستهلكين والمستثمرين
: “أنا براسي ولد الشعب وغالية عليا دك المواد”.
الفزازي.. صمت عن المقاطعة وحديث عن الأقليات ورمضان
القباج يرفع عن المقاطعين تهمة “نشر الفتنة”
من جانبه، دفع حماد القباج، المنسق السابق لجمعيات دور القرآن، عن المقاطعين للشركات الثلاث تهمة نشر الفتنة، معتبرا أن الفتنة الحقيقية تكمن في الذين يراكمون الثروات الفاحشة بطرق غير مشروعة، من خلال أكل أموال الناس بالباطل.
ودعا القباج الذين يتهمون المقاطعين بنشر الفتنة، إلى الذهاب إلى المستشفيات العمومية والمدراس التعليمية ليروا الفتن الحقيقية، ويعملوا على اجتثاثها كما يفعلون مع الذين يخوضون حملة المقاطعة من أجل عقلنة أسعار المياه المعدنية، والوقود، والحليب لتناسب قدرتهم الشرائية.
وأضاف: “إذا أردتم أن تتحدثوا عن الفتنة، فيجب أن تتحدثوا عن الفتن كلها، وليس تلك، التي تمس بمصالح، وثروات السياسيين وحسب”، على حد تعبيره.