ظروف صحية سيئة يعيشها إبراهيم غالي، زعيم انفصاليي جبهة البوليساريو، نقلته صوب مستشفيات الجزائر العاصمة لتلقي علاج خاص بعد تفاقم المرض الذي يفتك بجسد غالي منذ 15 شتنبر الحالي، حسب ما أوردته جرائد إسبانية، التي انطلقت من مصادر مقربة من قياديي مخيمات تندوف، لتؤكد التكتم الشديد الذي يسري على أخبار مرض الرجل المقرب من قصر المرادية.
وأضافت المصادر ذاتها أن "إصابة غالي بداء التهاب الكبد أدخل المخيمات في حالة استنفار قصوى، حيث اختفى عن الأنظار منذ أيام تاركا المسؤولية لبقية الجنرالات، الذين يعانون ويلات الانتقادات، جراء هروب مغاربة من قبضة الميليشيات، وفي ظل الفوضى العارمة التي خلفتها أمطار قوية ضربت الصحراء الجزائرية".
وأردفت المصادر أن "العجز الجسدي لإبراهيم غالي وصل مستويات متقدمة، يصعب معها إيجاد حل في القريب العاجل، رابطة مصيره بمواكبة طبية على أعلى مستوى، قد تبعده عن تندوف لشهور طويلة، في ظل غياب أبسط شروط التطبيب في تندوف".