انهارت المفاوضات حول القضية القبرصية التي انعقدت في كران مونتانا في سويسرا رغم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتحريك العملية.. الجانب اليوناني حمل تركيا المسؤولية. رفض الرئيس القبرصيى نيكوس آنستاسياذيس ووزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس المطالب التركية بشأن الضمانات وبقاء قوات الاحتلال التركية في الجزء الشمالي من الجزيرة.
انقسام قبرص جاء بعد اجتياح الجيش التركي عام 1974 للجزء الشمالي من الجزيرة اثر محاولة انقلاب نظمها الحكم العسكري في أثينا وقتها للاطاحة بالاسقف مكاريوس الرئيس المنتخب للجمهورية القبرصية ورأت فيها أنقرا بانها محاولة لضم قبرص إلى اليونان.
قالت مصادر يونانية أن رفض تشاوش أوغلو الغاء حق التدخل في الجزيرة وطلبه الابقاء على معاهدة الضمانات وحق التدخل من جانب واحد لمدة 15 عاما على الاقل هو الذي قاد إلى انهيار المفاوضات
ويطالب القبارصة اليونانيون ومعهم اثينا بالغاء حق التدخل من جانب واحد الذي تملكه الدول "الضامنة" الثلاث (بريطانيا ـ تركيا واليونان) وبدء الانسحاب التدريجي لحوالى 35 الف جندي تركي متمركزين في الجزء الشمالي من الجزيرة .