السكان طاطا سمعوا صوتا مدويا لسقوط النيزك بعد ثلاث دقائق تقريبا من مروره بسرعة في سماء المنطقة. ورجحت المصادر أن تكون الأجزاء الكبيرة من النيزك تجاوزت المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر وتناثرت أجزاء صغيرة منه في مناطق تسمى "خنيك لجواد"، على مشارف وادي درعة .
ويعرف إقليم طاطا سقوط نيازك فضائية سنويا، حتى أضحى يعرف في الأوساط العلمية بعاصمة النيازك.
ويرى عبد الرحمن إبهي أن ظاهرة سقوط النيازك في هذه المنطقة بكثافة وفي شهور الصيف تحديدا لازالت غامضة وتثير فضول العلماء، خصوصا أن طبيعة الأحجار الفضائية التي تتساقط دوريا على المنطقة تختلف في طبيعتها ومكوناتها .
جدير بالذكر أنه تم تأسيس أول متحف جامعي متخصص في النيازك بجامعة ابن زهر في السنة الماضية تحت إشراف الدكتور عبد الرحمان إبهي، المتخصص في علم النيازك، ورئيس مختبر دراسة البلورات والمعادن بكلية العلوم بجامعة ابن زهر، في محاولة للحفاظ على هذا الموروث الطبيعي والجيولوجي .
يُشار إلى أن نيزكا مريخيا سقط صيف 2011 بمنطقة تيسنت، التابعة لإقليم طاطا، وحظي باهتمام إعلامي كبير وشهرة دولية، وبيعت أجزاء منه بمبالغ مالية كبيرة