أصدرت محكمة مدينة كاتانزارو بإيطاليا أول أمس الجمعة، حكماً بإدانة مهاجر مغربي يدعى مهدي ح. بالسجن النافذ لمدة أربع سنوات ونصف، وذلك بعد متابعته بتهمة التطرف الديني والاستعداد للالتحاق بتنظيم متطرف.
واعتقلت السلطات الإيطالية الشاب المغربي شهر يناير من سنة 2016، بعد بضعة أشهر من عودته إلى إيطاليا قادماً إليها من تركيا، حيث أقدمت السلطات التركية على طرده لإعادته لإيطاليا بعد أن حل بمطار اسطنبول، وذلك بسبب شكوك في كونه كان يريد الالتحاق بالإراضي السورية للقتال في صفوف تنظيم “داعش”.
وعثرت الشرطة التركية في حوزة المغربي على هاتفين وسروايل عسكرية و تذكرة الذهاب فقط، بالإضافة إلى مبلغ مالي ضئيل لا يتجاوز 800 أورو ، وهو مبلغ مالي لا يكفي لقضاء العطلة بتركيا، “والتفرغ للصلاة بأحد المساجد الكبرى بها”، بحسب التبرير الذي قدمه للأمن لتبرير رحلته.
وكان جهاز الاستخبارات الإيطالي “ديغوس”، قد وضع المواطن المغربي تحت المراقبة منذ عودته إلى إيطاليا في يوليوز من سنة 2015.
كما أخضعت هاتفه للتنصت، وتوصلت إلى معلومات تؤكد أنه كان يخطط للالتحاق بتنظيم “داعش”، وبأنه كان يقضي جل وقته في تصفح المواقع الالكترونية الموالية لهذا التنظيم الدموي، كما كان يمجده في مواقع التواصل الاجتماعي.