تدخل الملك بشكل مباشر لترحيل مئات المغاربة العالقين بليبيا، عقب تفجر فضيحة بيع عصابات منظمة للبشر بشكل بشع.
مشكل المهاجرين المغاربة المحتجزين في ليبيا تجاوز الحكومة، قبل أن يظهر شبان مغاربة في وضع مهين في تحقيقات أوروبية، يطالبون بترحيلهم إلى المملكة حيث دخل الملك دخل على الخط، وأعطى تعليماته لناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون، لإيجاد حل لهذا المشكل بتنسيق مع وزارة الداخلية.
المصادر ذاتها، أوضحت أن مشكل استبعاد المهاجرين في ليبيا، والاعتداء عليهم واستغلالهم، كما نقلت ذلك بالصوت والصورة مجموعة من التحقيقات الدولية أخيرا، سيكون من بين أولويات النقاش بين قادة الدول خلال القمة الإفريقية الأوروبية التي تحتضنها ساحل العاج يومي 29 و30 من الشهر الجاري، وفي الوقت الذي ترفض فيه السلطات المغربية الحديث عن رقم معين بخصوص عدد المهاجرين المغاربة المحتجزين لدى السلطات الليبية، أوضحت المصادر ذاتها أن عددهم يتراوح ما بين 500 و600 مهاجر.