السعودية تنافس المغرب لتصبح أكبر دول الفوسفاط في العالم واستخراجه بتكلفة جد أقل مادام البترول مجانا

أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن شركة التعدين العربية السعودية (معادن) تخطط لبدء العمليات في منشأة ثالثة للفوسفات في وعد الشمال في 2018.

وقال الفالح “معادن مستعدة للمضي قدما في هذا الصدد. هذا سيجعل السعودية أحد أكبر دول الأسمدة الفوسفاتية في العالم” و ذلك لمنافسة المغرب الذي يعتبر حالياً من أكبر منتجي و مصدري الفوسفاط بالعالم.

وأضاف “سيشهد 2018 بناء منصة لمشروعات كثيرة ستأتي في الأعوام التالية” وتوقع الفالح تحقيق تقدم في مشروع توسعة منشأة الألومنيوم لمعادن في رأس الخير، الذي يتكلف 3.5 مليار دولار، حيث طلبت الشركة في سبتمبر أيلول من بنوك إعادة تمويل جزء من دين بقيمة 2.88 مليار دولار.

وعندما يعمل بطاقته الكاملة، سيضاعف المجمع تقريبا إنتاج المملكة ليصل إلى ستة ملايين طن سنويا. وصرحت “معادن” العام الماضي بأن تطوير مشروعها الثالث لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية تبلغ تكلفته 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار).

ووفقا للفالح، “تتجه مشاريع التوسعة لتصبح أكثر ربحية من استحداث مشاريع جديدة. هذا الاتجاه يمضي قدما”، مضيفا أن “معادن” ستعلن عن مشروعات أخرى للذهب والنحاس في المستقبل.