400 قنبلة موجهة بالليزر في طريقها إلى السعودية من قبل الحكومة الإسبانية لإستخدامها ضد المدنيين في اليمن .
قنابل موجهة بالليزر عددها 400 في طريقها إلى المملكة العربية السعودية ضمن صفقة تم التعاقد عليها وجرى تم تعليقها في وقت سابق من قبل الحكومة الإسبانية بدواعي مخاوف إستخدامها ضد المدنيين في اليمن.
وقال وزير الخارجية الإسباني ان حكومة بلاده قررت الإلتزام بوفائها بالعقد المبرم مع السعودية بإرسال القنابل الموجهة بالليزر التي أبرمت صفقتها عام 2015، وفق رويترز.
القنابل في طريقها إلى السعودية والأحزاب المعارضة تخشى من إنزاعجا
وقالت مصادر دبلوماسية يوم الأربعاء ان وزارة الدفاع في إسبانيا قد أعطت الضوء الأخضر لإيصال شحنة 400 قنبلة موجهة بالليزر إلى السعودية والتي أبلغت الرياض بذلك والتي تنتظرها ضمن صفقة علقتها حكومة ماريانو راخوي الأسبق.
ومع ذلك لم ترغب وزارة الدفاع الإسبانية التي تقودها الوزيرة مارجريتا روبلز في تأكيد الإفراج عن الشحنة إلى السعودية، فقد قال المتحدث بإسمها “انه لن يتحدث بشيئ حول الموضوع” وقبل أيام كانت تشير مصادر وزارة الدفاع الإسبانية ان وزيرتها روبليس كانت تخطط لوقف بيع هذه القنابل إلى الرياض.
ولقي هذا الإعلان إستقبالاً سيئ من جميع الأحزاب المعارضة وحزب العمال الاشتراكي الإسباني لخشيتهم من أن تشعر السعودية بالإنزعاج وتقوم بتعليق شراء خمس طرادات بتكليف من الشركة الإسبانية Navantia. إذ بالنظر لعقد بيع القنابل فإنه يبلغ 9,200,000 يورو بينما بيع الطرادات تبلغ قيمتها 1,813,000,000 ما يؤثر على 6000 وظيفة.
وتمتنع الحكومة الإسبانية النقاش حول بيع أسلحة إلى دول تشهد صراعات، بينما تعمل على وضع ضوابط لضمان عدم إستخدامها ضد السكان المدنيين وفي بلدان ثالثة.