أيد القضاء الأمريكي عقوبة الإعدام بحق أوزبكي متهم بقتل ثمانية أشخاص في عملية دهس في نيويورك في أكتوبر عام 2017.
وقال ممثلو ادعاء اتحاديون إن الأوزبكي الأصل سيف الله سايبوف، منذ هجوم الشاحنة في مانهاتن، سيُحاكَم العام المقبل. لكن محاميه قال إنه مستعد للاعتراف بصحة التهم الموجهة إليه في حال تراجع القضاء عن عقوبة الإعدام.
وقال محامي الدفاع ديفيد باتن إنه "يشعر بخيبة أمل لأن وزارة العدل وقعت على طلب عقوبة الإعدام".
وأضاف باتن: " إن قرار السعي لتنفيذ عقوبة الإعدام بدلاً من قبول الإقرار بالذنب في السجن المؤبد سيطيل الصدمات الناتجة عن هذا النوع من الأحداث لكل المعنيين".
وجاء في الإفادة القضائية أن القضية المرفوعة ضد سايبوف (30 عاماً) تستوفي العديد من المعايير القانونية المرتبطة بعقوبة الإعدام، بما في ذلك "ارتكاب أعمال إرهابية عمداً بطريقة بشعة وقاسية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في تغريدة على تويتر إن منفذ الهجوم "يستحق عقوبة الإعدام".
واتهم محامو الدفاع ممثلي الادعاء " باتخاذ قرار متأثر برغبة ترامب"، وأن قرارهم القضائي "لم يكن مستقلاً".
ورد ممثلو الادعاء في بيان بأن هذا الكلام هو مجرد "حجج" ولا يوجد أي دليل على تأثر قرار المحكمة برغبة سياسية.
وكتب المدعون : "بعد النظر إلى القانون، مارس المدعي العام بشكل مناسب صلاحيته في تحديد ظروف القضية التي تنطوي على هجوم إرهابي تسبب بموت وبمعاناة إنسانية".
وكان المتهم قد حصل على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010. وكشف التحقيق اعتناقه للتطرف وولاءه لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية. وقال أثناء التحقيق إنه "فخور بما فعله".
وقام سايبوف بعملية دهس يوم عيد الهالوين في 31 أكتوبر العام الماضي في منطقة مانهاتن. وسبب هجومة مقتل 8 أشخاص وجرح 12 آخرين.