يحال الأشخاص الذين يصلون إلى مطار رواسي شارل ديغول في باريس بهدف الهجرة، أو تلاحظ شرطة الحدود أنهم لا يستوفون جميع شروط دخول الأراضي الفرنسية، إلى "منطقة الانتظار" المعروفة باسم "لا زابي"، ريثما يتم النظر في وضعياتهم. ويعاد الكثير منهم إلى البلدان التي أتوا منها. وتنتقد منظمات هذه المراكز وتعتبرها "سجنا"، إلا أن شرطة الحدود تنفي ذلك. ريبورتاج:
وليد ويوسف وآخرون أشخاص من جنسيات مختلفة، يتجمعون في ساحةصغيرة تحت أشعة شمس خريفية، يراقبون الطائرات التي تصل أو تقلع من مطار رواسي شارل ديغول الباريسي بعيون تحمل الكثير من الحيرة. وجودهم في هذه الساحة التابعة لـ"منطقة الانتظارللأشخاص غير المخول لهم دخول الأراضي الفرنسية"، المعروفة اختصارا بـ"لا زابي"، هو نتيجةتوقيفهم من شرطة الحدود الفرنسية.
"حتى الآن لا أعرف مصيري، قالوا لي إنهم يريدون إعادتيلروسيا من حيث أتيت في رحلة جوية"، يقول التونسي وليد بحيرة بادية على محياهلمهاجر نيوز. ويقر أنه دفع حوالي عشرة آلاف يورو إلى مهرب لأجل الوصول إلى هنا،وأخذ منه جواز سفره ليجد نفسه في هذا المكان منذ ثمانية أيام.