استقبل الملك محمد السادس بعد زوال اليوم الثلاثاء بالإيليزيه من طرف رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون في إول ظهور رسمي للملك بعد إجرائه لعملية جراحية على القلب بباريس.
و عبِر قائدا البلدين حسب بلاغ للديوان الملكي عن ارتياحهما للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، وأعربا عن إرادتهما في تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات، لاسيما السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
وخلال هذا اللقاء تطرق الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، بشكل مطول ، للوضع في الشرق الأوسط وكذا لعدد من القضايا الإقليمية والدولية ، وسجلا تطابقا واسعا لوجهات النظر بهذا الخصوص.
ويعكس غنى وتنوع وحيوية هذه الشراكة الاستثنائية، الأساس المتين لعلاقة استراتيجية، مبنية على الثقة والاحترام المتبادل والتعاون المثمر بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وقد جدد الملك الدعوة لرئيس الجمهورية الفرنسية للقيام بزيارة دولة للمغرب حسب نفس البلاغ.