عنف وإحراق سيارات في ثاني أكبر مدن السويد والسبب مجهول!

عنف وإحراق سيارات في ثاني أكبر مدن السويد والسبب مجهول!

أحرقت مجموعات من الشبان سيارات في مدينة غوتنبرغ السويدية وبعض المدن الأخرى المحيطة بها ليل الاثنين، في وقائع قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إنها تبدو منظمة.

وتعد غوتنبرغ ثاني أكبر مدن السويد بعد ستوكهولم، وأهم موانئ البلاد. وتلقب محلياً بـ "لندن الصغرى"، ويوجد فيها مصنع فولفو للسيارات.

وشهدت السويد تصاعداً في العنف، في مناطق تعاني من ارتفاع معدل البطالة وغيرها من المشكلات الاجتماعية.

وتشبه هذه الأحداث رغم عدم اتضاح سببها حتى الآن، وقائع الشغب التي ضربت العاصمة ستوكهولم في عام 2013.

لشرطة السويدية قالت إن ما يصل إلى 100 سيارة جرى إحراقها أو تخريبها في غوتنبرغ، وفي بلدات مجاورة مثل ترولهتان وهي منطقة صناعية يزيد فيها معدل البطالة، وفالكنبرغ.

ولم تذكر الشرطة السبب الذي ربما يكون وراء اندلاع العنف، لكنها أكدت أن مجموعات من الشبان متورطة فيه دون أن تذكر عددهم.

كما أُحرقت عدة سيارات ليل الاثنين في ستوكهولم.

وعلى مدى الأعوام الماضية شهدت عدة بلدات سويدية حوادث عنف متفرقة، لكن على نطاق أضيق في منتصف آب أغسطس الذي يتزامن مع نهاية العطلة الصيفية في العام الدراسي.

وقالت أولا بروم المتحدثة باسم الشرطة "نعتقد أن ما يصل إلى 100 سيارة جرى إحراقها أو تعرضت لأضرار". وأضافت "كانت منظمة ومعدة سلفاً".

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع الإذاعة السويدية "تبدو أنها منظمة تماماً. تقريباً أشبه بعملية عسكرية" دون أن يذكر جهة التنظيم. وأضاف "يرد المجتمع دائماً بقوة على هذا النوع من الوقائع".

ويعد فرض القانون والنظام مسألة أساسية قبل الانتخابات العامة المقررة في التاسع من أيلول سبتمبر، بعدما تسببت أحداث العنف في أنحاء السويد، في مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً بالرصاص العام الماضي.