كشفت وسائل إعلام فرنسية أن المحامي الفرنسي المشهور إيريك لوران موريتي أعلن، مُؤخراً، انْسحابه من الدفاع عن المغني سعد لمجرد، الذي يواجهُ تُهماً تتعلق بـ"الاغتصاب" والاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 28 عاماً، وكان غادرَ الحبس بعدما أدَّى مبلغ 150 ألف أورو ككفالة مقابل الإفراج عنه.
وكان الملك محمد السادس أوصى في وقتٍ سابقٍ أسرة لمجرد بأن يتولى المحامي موريتي الدفاع عنه، وقرر التكفل بأتعاب الدفاع؛ وذلك في إطار عطف العاهل المغربي على أسرة الفنان، حسب ما أكدته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
ونقلت مصادر فرنسية أن المحامي الذي يتولى حاليا قضية سعد لمجرد هو المحامي الفرنسي جون مارك فديدا.
وكان القضاء الفرنسي أمرَ بإطلاق سراح المغني المغربي سعد لمجرد بكفالة مالية، مع وضعه تحت المراقبة، وعدم السماح له بمغادرة البلاد بعد أن وُجهت له تهمة "الاغتصاب".