عبر سويديون من أصول أجنبية عن تخوفهم من صعود اليمين المتطرف عبر الانتخابات البرلمانية التي تنطلق الأحد. وقال ستيفان يوفانوفيتش، وهو سويدي من أصل صربي، إنه ضاق ذرعاً من عدم قبول المجتمع له كمواطن سويدي بالرغم من ولادته بالبلد الاسكندنافي.
أما فيصل لوج، 46 عاماً، وهو صومالي المولد انتقل إلى السويد منذ 22 عاماً، فيعتقد بان الانتخابات ستسفر عن صعود قوى يمين الوسط للسلطة عبر التحالف مع حزب ديمقراطيو السويد اليميني الشعبوي.
ويأمل لوج في أن يتمكن رئيس الوزراء ستيفان لوفن المنتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار الوسط) من الاحتفاظ بمنصبه.
وأظهر استطلاع للرأي أجري يوم الجمعة تفوقاً طفيفاً للحزب الديمقراطي الاجتماعي على الحزب المسيحي الديمقراطي (يمين الوسط)، ما سيخلق أزمة برلمانية حال عدم حصول أي منهما على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة غير ائتلافية.
وحاز ديمقراطيو السويد على 19.1 في المائة من الأصوات المستطلعة مقارنة بنسبة 12.9 في المائة من مقاعد البرلمان التي فاز بها الحزب في انتخابات عام 2014.
ويُلقي مناصرو حزب ديمقراطيو السويد باللوم على المهاجرين الذين يعتبروهم السبب فب ارتفاع نسب الجرائم المسلحة بالبلاد، كما يطالبون بتشديد تصاريح العمل التي تصدرها السويد للأجانب.
في المقابل، يواجه الحزب اتهامات باعتناقه أفكار نازية كما أشارت تقارير صحفية سويدية عن الانتماء السابق لثمانية من مرشحيه لجماعات النازيين الجدد.