أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، يوم الإثنين 28غشت, 2017، عن طرد مواطن مغربي من البلاد لأسباب "تتعلق بأمن الدولة"، لافتاً إلى أن تلك التهمة جاءت بعدما أعلن استعداه للقيام بهجوم كيميائي في الفاتيكان.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه الأناضول، أن "وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد المواطن المغربي نور الدين لاعرج، البالغ من العمر 37 عاماً، لأسباب تتعلق بأمن الدولة".
وأشار إلى أن "المغربي أبدى استعداده علناً للقيام بهجوم كيميائي في الفاتيكان
كما أشاد بهجمات نسبت لتنظيم داعش الإرهابي، ولاسيما الهجوم الذي وقع في مارس 2015 على متحف باردو بتونس".
وأضاف البيان "أفضت المراقبة الأمنية الحثيثة للرجل الذي كان يقضي عقوبة السجن بروما
لارتكابه جرائم سرقة وبيع مخدرات، للكشف عن سعيه إلى تجنيد سجناء آخرين لصالح تنظيم داعش الإرهابي".
وأشار البيان إلى أن المغربي "في عام 2015 أقدم على ممارسة العنف ضد سجناء آخرين بصورة منتظمة، وذلك بالتعاون مع زميل تونسي له يدعى صابر حميدي".
ونوّهت وزارة الداخلية في بيانها إلى أن المغربي قد أعيد جواً إلى بلاده برحلة من مطار روما الدولي .
ولفتت إلى أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 71 منذ بداية العام الحالي، لأسباب "تتعلق بالأمن العام"، فيما بلغ المجموع 203 منذ عام 2015، حسب البيان.