أصدرت محكمة الجنايات المركزية في بغداد حكما بالإعدام شنقا حتى الموت على مدانة ألمانية الجنسية من أصول مغربية كانت تنتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء العراقي الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار: “المحكمة نظرت في قضية متهمة بالإرهاب تحمل الجنسية الألمانية وحكمت عليها بالإعدام شنقا حتى الموت عملا بأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”.
“المدانة اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق لإيمانها بتنظيم داعش الإرهابي واصطحبت معها اثنتين من بناتها تزوجن فيما بعد من داعشيين”.
ولم يذكر القاضي اسم المحكومة، لكنه أشار إلى أنها “قدمت الدعم اللوجستي وساعدت التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعماله الإجرامية، وأدينت بناء على اعترافاتها والأدلة الموثقة التي أبرزها الادعاء بالضلوع في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية”.
وذكرت “دوتشه فيلي”، أن القضاء الألماني كان قد أعلن في يوليو الماضي، أن السلطات العراقية اعتقلت قاصر ألمانية في الـ16 من عمرها تنتمي لتنظيم “داعش” في الموصل.
وأفادت مجلة “دير شبيغل” الألمانية حينها، بأن الألمانية القاصر ليندا فينسل كانت قيد التوقيف في بغداد مع ثلاث ألمانيات التحقن بـ”داعش” في السنوات الأخيرة ووقعن في قبضة الأمن العراقي في الأيام التي تلت تحرير الموصل في 10 يوليوز.