يوم الاحد 4 فبراير، من المقرر اجراء اقتراح حول قضية مقدونيا فى ميدان سينتاغما اثينا. وكما هو معروف، فإن حكومتي اليونان ومقدونيا تجريان حوارا مع ما يقرب من 25 عاما بعد الموافقة على الاسم الرسمي للبلد الحالي، مقدونيا.
وقد اعتقدت اليونان دائما ان البلاد استخدمت بشكل غير مشروع “مقدونيا” كاسم البلاد واعتنقت جزءا من التاريخ اليوناني.
ونتيجة لذلك، ظلت اليونان دائما لمدة 25 عاما سلبية فيما يتعلق بعضوية الاتحاد الأوروبي في مقدونيا أو الناتو.
وقد اعربت حكومة مقدونيا الحالية عن رغبتها فى اجراء حوار مع اليونان وحل المشكلة لانها تريد الانضمام الى الناتو والاتحاد الاوروبى.
منظمة حلف شمال الأطلسي، من جهة، ومساعدة اليونان ليعلن رسميا أنه إذا توافق مقدونيا واليونان رسميا على اسم البلد وحلف شمال الاطلسي على الفور ومقدونيا سيقدم عضوا كامل سيصبح بلدا.
معظم اليونانيين لا يريدون تغير اسم اسكوبيا الى “مقدونيا” ونتيجة لذلك، في نهاية هذا الأسبوع، في 4 فبراير، سيكون عمل عظيم، مع أكثر من مليون شخص المتوقع.
وضعت خطة عامة من الشرطة اليونانية لضمان حسن سير المسيرة كما تم اتخاذ اجراءات صارمة حيث من المقرر عقد اجتماعين مع شخصيات ضد الفاشية من أجل عدم السماح للفجر الذهبي والفوضويين فرصه للفوضى و لتجنب أي حادث عارض
سيتم الأحد إغلاق محطات مترو الانفاق سينتاغما، و بانابستيميو