لا شيء يستحق الاحتفال به يوم عيد المرأة، لأن هناك طريق طويلة لا تزال أمام المرأة لتتمكّن من تحصيل كل حقوقها المهضومة، أما تقديم الأزهار والتصفيق فلن يُغيرا من الأمر شيئاً !” هكذا صرحت مديرة الأخبار في القناة المغربية الثانية 2M، في كلمة ألقتها أثناء اللقاء الافتتاحي لأشغال المنتدى الأول للصحافيات الإفريقيات “Les Panafricains”، يوم أمس الأربعاء 08 مارس 2017 بمدينة مراكش.
كم أضافت سيطايل، نقلاً عن نتائج تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2016، “أن 170 عاماً لا زالت تفصل المرأة عن بلوغ كل مقاصدها الحقوقية وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، و357 عاماً بالنسبة للمرأة الافريقية !”، قبل أن تستطرد أمام الصحافيات الافريقيات المشاركات في المنتدى:” لكل صحافية منا قصة مختلفة، لكننا جميعاً نتقاسم ذات المشاكل، وأولئك النسوة اللواتي سبقنني في المهنة، عانين من مشاكل قاهرة تتعلقنَ أساساً باللامساواة والتمايز في الأجور مقارنة مع الرجال.. لكن بات الأمر في يدنا اليوم لنُغير الأمور”.
يُشار إلى أن 100 صحفية من 27 دولة إفريقية قد إلتأمنَ بعاصمة النخيل في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي،وذلك من أجل تقوية أواصر الأخوة والعلاقات المهنية بين الصحفيات في القارة السمراء، ولمناقشة موقع المرأة داخل وسائل الإعلام، والتحديات التي تواجهها كل امرة صحفية أثناء ممارستها لمهنة المتاعب.