ومع اقتراب موعد الاستحقاقات المقبلة، اشتعلت حرارة الحملات الانتخابية عبر كل المناطق ببلجيكا، خصوصا بعد إعلان غالبية الأحزاب السياسية مشاركتها في الموعد الانتخابي الذي يجرى في 14 أكتوبر. كما يعول بعض المرشحين في برامجهم الانتخابية على الجالية المسلمة، التي تقترب من مليون نسمة.
ويقول المغربي حسن الرحالي إن "حركة المواطن ليست بحزب سياسي بشكله التقليدي، بل حركة مواطنة تمارس السياسة ومنفتحة على جميع الجنسيات والديانات والجاليات؛ وهي تجربة تعد الأولى من نوعها في الديار البلجيكية"، مشيراً إلى أن الحركة الجديدة "تعتقد بعمق أنه لا يمكن إجراء أي تغيير إذا لم يشارك المواطن في مشاريع التغيير"
ويتضمن البرنامج الانتخابي لـ"حركة المواطن" محاور مرتبطة بالتربية والتعليم، إذ يقترح الرحالي تعميم التربية الوطنية في جميع مدارس "مولنبيك" باللغتين الفلامانية والفرنسية من مستوى الحضانة إلى المستوى الجامعي، ثم الرقي بوضعية المرأة التي تعيش أوضاعاً متدهورة في هذا الحي الشعبي بعد ارتفاع حالات الطلاق بشكل مهول.
وأضاف الرحالي الذي يرفع شعار "معا للتجديد معا للتغيير..معكم لإدارة بلديتنا بشفافية" أن "مولنبيك" يعاني أيضاً من مشاكل مرتبطة بتوفير السكن اللائق والشغل، موردا أن أزيد من سبعة آلاف شخص في هذا الحي يحتاجون إلى مساعدات مالية ووظائف جديدة. كما يعد المُرشح المغربي بتغيير عدد من القوانين المحلية التي تقف عائقا في وجه الجنسيات الأجنبية، خصوصا في مناخ الاستثمار والضرائب المحلية المرتفعة.