أقل من خمسة أشهر، تفصل جماهير الساحرة المستديرة، على انطلاق النسخة الـ21 من نهائيات كأس العالم، المزمع تنظيمها بروسيا في الفترة الممتدة من 14 يونيو إلى غاية 15 يوليوز.
مؤسسة (IHS) المتخصصة في التحليلات، نشرت تقريرا مفصلا عن المخاطر التي تهدد مباريات كأس العالم، من لدن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ”داعش”، هاته الأخيرة قد تجد روسيا “الوجهة الأمثل” لمقاتليها، خصوصا وأن البلد ساهم في تضييق الخناق على التنظيم الإرهابي، في وقت سابق.
التقرير ذاته، أشار إلى أن مشاركة السعودية وإيران في “مونديال روسيا 2018″، يوفر حافزا إضافيا للتنظيم الإرهابي، لارتكاب مزيد من الفضاعات، عبر بوابة كرة القدم هاته المرة، علما أن العرس الكروي العالمي، ستفتتح فعالياته بالمباراة التي ستجمع منتخب البلد المستضيف روسيا والسعودية، بملعب لوزنيكي بموسكو.
وسبق لـ”داعش” توجيه تهديدات لروسيا بالقيام بعمليات إرهابية في المونديال، إذ تم إصدار ملصق مرعب للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو يبكي دماء، مرفقا بشعار البطولة العالمية.
وحسب “سايت” المتخصص بمراقبة المواقع المتطرفة، فإن ملصق ميسي وباقي الملصقات الصادرة عن التنظيم المسلح، يهدف إلى نشر الرعب بين المشجعين الراغبين في التنقل لدعم منتخباتهم بكأس العالم.
وحسب المصدر ذاته، فمن المرتقب أن ينسق المسؤولون الأمنيون “الروس”، مع نظرائهم بالدول المشاركة في المونديال، لتقديم معلومات كافية عن الجماهير المرتقب دخولها للأراضي الروسية خلال المنافسات الكروية.
للإشارة، فقد سبق للجنة المنظمة لكأس العالم، التأكيد على أن تذاكر المباريات غير كافية لمتابعة المباريات من المدرجات، بحيث أن المشجعين مطالبين بالتسجيل عبر الإنترنيت للحصول على “بطاقة المشجع”، وهي بمثابة وثيقة هوية دقيقة للأنصار، خلال العرس الكروي العالمي، وتوفر بالمقابل مجموعة من الامتيازات لهم.
Facebook Conversations