طلبت الحكومة القبرصية من نظيراتها بالاتحاد الأوروبي المساعدة على استيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين الفارين من آتون الحرب في سوريا.
وقالت الحكومة إنها ستطبق شروطاً أكثر صرامة للحد من تدفق اللاجئين السوريين الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً بالجزيرة ذات المليون نسمة منذ بدء العالم الحالي.
واستقبلت قبرص 4000 طالب لجوء منذ بداية 2018 ليصل إجمالي اللاجئين في البلد التي تبعد 160 كيلومتراً عن سواحل سوريا إلى 15 ألف.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قال يوم الجمعة إن بلاده لم تعد بوسعها استقبال المزيد من اللاجئين وذلك بعد نزوح 3.5 مليون سوري إلى بلاده منذ اندلاع الحرب الأهلية بسوريا عام 2011.
كذلك قامت الحكومة اليونانية بتشديد الخناق على شروط استقبال اللاجئين في ظل مطالبة مدن يونانية ساحلية بإعادة توطين بعضهم نظراً لعدم القدرة على استيعابهم.
ويأتي الاستنجاد القبرصي في ظل ترقب معركة سورية أخرى بين جيش الرئيس بشار الأسد والقوات المعارضة له بمحافظة إدلب التي يسكنها ما يقرب من مليوني مدني سيبحثون عن ملاذ آمن في دول مجاورة.
Facebook Conversations