"إدريس تربي في عائلة غير محافظة، إخوته يشربون الخمر وأفراد أسرته لا يصلون ولا علاقة لهم بالتطرف، كيف حدث ذلك؟" هكذا تساءل باستنكار عيسى فينك، صديق قديم للمشتبه فيه الرئيسي في هجوم برشلونة، إدريس أوكبير، والذي خلف 13 قتيلا وعشرات الجرحى (حصيلة مؤقتة).

و في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إن إدريس أوكبير "كان معروفا بولعه بموسيقى الراب، خصوصا أغاني (لافويين) و(سوبرانو)".

وكشف المصدر ذاته أن المشتبه فيه ولد في المغرب سنة 1989 بمنطقة "أغبالة" في الأطلس الكبير، وانتقل رفقة والده إلى إسبانيا في سن 14.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن إدريس أوكبير اعتقل سنة 2012 من طرف الشرطة الإسبانية، وقضى شهرا في سجن "فيغويراس" بتهمة الاعتداء الجنسي.

وذكرت مصادر من إدارة مكافحة الإرهاب الإسبانية أن أوكبير وصل إلى برشلونة في 13 أغسطس 2017 قادما من المغرب.

من جهة أخرى، رجح عيسى فينيك أن تكون "عطالة أوكبير وعدم تمكنه من الحصول على فرصة عمل وراء إقدامه على فعلته".

إدريس أوكبير، وفقا لما ذكره صديقه، ينحدر من "أسرة متوسطة الدخل متكونة من أب يدعى سعيد وأم تدعى فاطمة ولديه 5 أشقاء".

وقتل 13 شخصا في اعتداء تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استهدف جادة يقصدها عدد كبير من السياح في برشلونة الخميس، بعد أن صدم سائق شاحنة صغيرة حشدا موقعا أيضا عشرات الجرحى.

وأثار الاعتداء موجة تنديد دولية وتضامنا كبيرا مع إسبانيا، التي لم تتعرض في الأعوام الأخيرة لاعتداءات مماثلة ضربت العديد من العواصم الأوروبية.