قال وزير الداخلية الإسباني خوان اغناسيو زويد، اليوم الثلاثاء، إن شرطة ثغر مليلية "ألقت القبض على شخص هاجم عناصر أمنية بسكين في المعبر الحدودي باب مليلية، قادما من بلدية بني أنصار، وأصاب أحدهم بجروح طفيفة".
الرواية التي قدمها الجانب الإسباني، ونقلتها منابر إعلامية، أضافت أن "الرجل كان يصرخ: الله أكبر!"، بينما نفت مصادر كل ذلك جملة وتفصيلا، وقالت إن "الأمر يتعلق بشخص من ذوي السوابق العدلية، مدمن على تناول المخدرات القوية والخمور".
وعن عملية "الاقتحام" قال المصدر ، رافضا نشر هويته، إن "المعطى يتعلق بشخص معروف على مستوى المنطقة الحدودية بين بني انصار ومليلية بتعاطيه مخدر الهيرويين"، وأضاف: "الشخص نفسه قام، اليوم الثلاثاء، بالهرب إلى الجانب الاسباني من المعبر بعد أن حاول أمنيون مغاربة إيقافه".
وأضاف المصدر: "لقد تم رصده داخل المعبر وجرى التدخل لإيقافه؛ غير أنه فرّ نحو الجانب الإسباني، وقام أمني إسباني بضربه بأحد الحواجز البلاستيكية متمكنا من إسقاطه أرضا، وتدخلت مجموعة من العناصر الأمنية الإسبانية لتصفيده".
المصدر نفى أن يكون الرجل، المتأثر بتناول المخدرات والمشروبات الكحولية، قد صرخ "الله أكبر!" خلال كل ما جرى، مؤكدا أن "الأمر لم يكن سوى محاولة للفرار من قبضة عناصر من الأمن المغربي، فقط لا غير".
جدير بالذكر أن تفتيش الشخص الموقوف قد أسفر عن العثور بمعيته على حقنة وغرامات من مخدر الهيرويين، وسكين من الحجم المتوسط يحتفظ به، لتتقرر إحالته على مقر الشرطة الإسبانية في مليلية للتحقيق معه.
Facebook Conversations