مئات الحجاج المغاربة "يتوسدون العراء" وسط الأزبال في مخيم بمِنى
وجد مئات الحجاج المغاربة أنفسهم مضطرين للمبيت في العراء وسط الأزبال في مخيم منى، منذ وصولهم إليه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي.
واضطر مئات الحجاج إلى المبيت في العراء، خاصة في المخيم رقم 110، في ظل ما وصفوه بغياب وزارة الأوقاف عن تأطيرهم وتوجيههم وتوفير شروط الراحة لهم ليقوموا بتأدية مناسكهم في أحسن الظروف .
وأكد أحد الحجاج المغاربة، أن أزيد من ثلاثة آلاف من الحجيج المغاربة اكتظوا في المخيم رقم 110، الذي يضم 14 خيمة؛ في حين لا يتجاوز عدد النزلاء 2000 في أقصى الأحوال في المخيمات الأخرى .
وذكر المتحدث نفسه أن عشرات الحجاج "دخلوا في خصومات وسباب وشتم عكس ما تنص عليه واجبات الحج، بسبب الظروف المزرية التي يعيشها المخيم رقم 110".
كما غابت عن المخيم حماية الحجاج بعد اقتحامه من جنسيات أخرى، في وقت تمنع قوانين مخيم منى تنقل الحجاج بين المخيمات، ويلتزم به كل المطوفين المشرفين على عملية الحج، وفق المصدر ذاته .
وطالب الحجاج بتوفير شروط صحية لتكملة أداء مناسكهم وتنقيل من سيمكث منهم بمكة والمدينة المنورة إلى فنادق مناسبة، خاصة بعد تعرض العديد منهم لحالات إسهال حاد نتيجة التغذية الرديئة، خصوصا في فنادق ضيافة الرحمان وصرح المنامة.
Facebook Conversations