بعد نشر عدة فيديوهات في جريدة بلادي لمغاربة محتجزين في معسكرات كورينتوس 80 كلم غرب أثينا .

وهم يعاملون كالسجناء و يعانون من سوء التغدية وقسوة المعاملة و النظافة وصعوبة الإستفادة من العلاجات الطبية و عدم السماح لهم بالإتصال بأقربائهم لعدة أشهر دون معرفة مصيرهم بالرغم من توفرهم على جوازات سفر مغربية.

وبأمر من السفير المغربي السيد سمير الدهر قام القنصل العام للمملكة السيد الشرقاوي شخصيا مرفوقا بطاقم دبلوماسي الى المعسكر أو السجن الذي يوجد بداخله هؤلاء المغاربة بالرغم من حساسية الموقف وإستطاع السيد الشرقاوي طمأنتهم بأن السفارة تتابع الموضوع  عن قرب كما تمكن جميع المغاربة في نفس السجن من الإستفادة بمبلغ مالي وبالطبع إغتنم الدبلوماسيون الفرصة للحديث مع المسؤولين في السجن على نوعية المعاملة المتعامل بها التي يجب ان تبقى في نطاق القانون الدولي للهجرة ولا يعاملون كسجناء.

ندكر أنهم قد ثم القبض عليهم وهم في وضعية غير قانونية بعد دخولهم الأراضي اليونانية برا عبر تركيا وتمكنوا من الوصول إلى أثينا ولسبب غير معروف اوقفتهم الشرطة في مدينة تريبولي و حبسوا.