أود ارتداء ملابس نسائية، لكن لايمكن تحقيق ذلك في مدينة الناظور، وأضطر لإخفاءها بـ"جلابة"، يقول طارق الملقب بـ"طوني" في حديث لصحيفة "إسبانيول". طارق، شاب مغربي ذو عشرين ربيعاً ينحدر من مدينة الناظور، طلب اللجوء الجنسي لإسبانيا قبل أزيد من سنة بعد تعرضه لمضايقات من طرف العائلة والمجتمع، ويضيف: "لم أستطع ارتداء ما أريده، ولا الجلوس في المقاعي والمطاعم، لم أتمكن من الذهاب إلى المدرسة أو الحصول على عمل، وتعرضت للاعتداء في حافلة للنقل العمومي، وسخر الجميع مني وطردت إلى الشارع، عائلتي بدورها لم تقبلني
ويمنح القانون الإسباني صفة لاجئ، حسب ذات الصحيفة:"كل إنسان لديه أسباب مقنعة تثبت أنه معرض للاضطهاد نتيجة لأسباب تتعلق بالعرق او الدين او الجنسية أو الآراء السياسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة أو الجنس او التوجه الجنسي"
وأوردت ذات الجريدة أن مليلية تستقبل منذ 2013 طالبي اللجوء الجنسي، إذ استقبل المركز 60 مثليا جنسيا في متم السنة الماضية من بينهم فتيات، مشيرة إلى أن مجموعة الدفاع عن الممثلين المغربية تطالب بإلغاء المادة489 من القانون الجنائي، التي تنص بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات.