ذكرت تقارير اعلامية من مدينة الخميسات، أن سبب خروج الفنانة نجاة اعتابو عن صمتها في هذه الظرفية بالذات، واتهامها لمجلس المدينة بنهب المال العام وعدم استكمال الاشغال التي من المفروض ان يتم انجازها من قبل، مرتبط بمحاولة تصفية حسابات شخصية بعدما رفضت السلطات في نفس الجماعة تسليمها رخصة لبيع الخمور في مطعم تملكه وسط المدينة.
وأضافت نفس المصادر، ان سبب الخرجة كما حكاها مقربون من مجلس المدينة، يعود الى رفض رئيس المجلس التوقيع على ترخيص كانت قد تقدمت به الفنانة "اعتابو" من اجل الحصول على رخصة بيع الخمور الاستهلاكية في مطعمها.
وتابع المصدر ،ان هذا الرفض أجج غضب ابنة مدينة الخميسات، فخرجت عن صمتها متهمة كل المسؤولين في المدينة من عامل ورئيس المجلس وغيرهم بالتلاعب في مشاريع أنجزت بالمال العام.
وأكد عبد الحميد بالفيل، هذا المعطى، موضحا في تصريح صحفي أن نجاة اعتابو صورت الفيديو انتقاما لرفض السلطات المختصة في مدينة الخميسات بمدها برخصة تقديم الخمر لزبناء في مطعمها في المدينة، الذي يوجد قرب المسجد، نافيا كل ما تضمنه فيديو عتابو من “مغالطات”، على حد تعبيره.
ووجه بلفيل نقداً لاذعا لـ "اعتباو" معتبراً أن وقت خروجها، وقت خاطئ “لأنها فنانة وكلمتها تؤثر في الشعب، خصوصا أن الوضعية التي يمر منها المغرب حساسة، ولا تستحمل مثل هذه الخروجات، التي لا أساس لها من الصحة”، متسائلا “أين كانت نجاة عتابو من اختلالات المدينة قبل سنوات”، قائلا “الله يهدي نجاة وصافي”.
إلى ذلك، تساءل منتقدون لنجاة اعتابو سبب بقاء هذه السيدة مطبقة فاها طوال السنوات الماضية، هل قبل ان تظهر فجأة بين ليلة وضحاها، لتدعي محاربتها للفساد ودفاعها عن حقوق المواطنين.