قتل شاب مغربي يبلغ من العمر 25 سنة، قبل أيام قليلة، بشيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، برصاصة أطلقها عليه أمريكي في الرأس. وفي الوقت الذي لا يزال فيه الجاني هاربا، ما زالت جثة الفقيد عالقة بأمريكا في انتظار إعانة المحسنين من أجل نقلها إلى المغرب.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فإن الأمر يتعلق بشاب يدعى حمزة حمويص، كان يعتزم القيام بجولة، رفقة زوجته وشقيقته، بداية الأسبوع الماضي بشيكاغو، لالتقاط صور للمدينة في الصباح الباكر. وحينما هم الرجل بالخروج من بيته بشارع هوارد بإفانستون حوالي الساعة 2.45 دقيقة بالتوقيت المحلي، أطلق النار عليه رجل وأرداه قتيلا لسبب مجهول.
وقالت الشرطة المحلية: "ليس هناك ما يثبت أن الرجلين يعرفان بعضهما البعض، بل كل ما حدث أنهما عبرا الشارع في التوقيت نفسه" مضيفة: "ليس للأمر علاقة بالمخدرات، كما أن القتيل ليست له أية سوابق عدلية".
وقالت زوجة حمزة، جنيفر هيس، المنحدرة من باريس بفرنسا وانتقلت قبل شهر للعيش رفقة زوجها بشيكاغو، "كان حلمه هو العيش بشيكاغو، وكنا دائما نحب البقاء حتى وقت متأخر بالشارع إذا لم تكن لدينا أشياء يجب علينا القيام بها في الصباح".
وأضافت: "الحادث الذي أدى إلى إطلاق النار على زوجي كان مربكا؛ إذ أتى الرجل وبدأ في مضايقته لسبب لم نتمكن من فهمه" مفيدة بأنها تدخلت لإخبار الرجل بأن زوجها لا يتكلم الإنجليزية جيدا، ولكن الرجل تجاهلها وواصل المشاداة.
ولا تزال جثة الفقيد تنتظر نقلها إلى المغرب. وفي هذا الإطار، قال منصف العلامي، جمعوي بشيكاغو، "نحاول جمع مبلغ 10 آلاف دولار من أجل تجهيز جثة الفقيد على الطريقة الإسلامية ونقلها إلى المغرب لتدفن هناك".
ووفق المصدر نفسه، فإن الجاني شاب أمريكي يبلغ من العمر حوالي 25 عاما. وبحسب تسجيلات كاميرات المراقبة، فقد أصاب حمويص وهرب سيرا على الأقدام شمالا في شارع شيكاغو، ولا يزال البحث عنه جاريا.