عممت الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة دورية موجهة إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بالخارج، تخص تحيين دورية متعلقة بترحيل جثامين المعوزين من المغاربة المقيمين خارج أرض الوطن.
الدورية وقعها الوزير عبد الكريم بنعتيق، وشدد من خلالها على أن برنامج ترحيل الجثامين موجه لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج المعوزين، الذين لا يتوفرون على تأمين خاص بترحيل الجثامين، البالغة أعمارهم سنة فما فوق، ولا يهم التكفل بمصاريف استخراج الرفات وإعادة دفنها بأرض الوطن.
وطلب المسؤول الحكومي من رؤساء البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بالخارج إعطاء التعليمات للمصالح المختصة قصد السهر على مباشرة وتتبع عمليات ترحيل الجثامين في جميع مراحلها، بعد الحصول على الموافقة القبلية للوزارة، والعمل على التنسيق مع شركات نقل الأموات، على أن تشمل خدمة الترحيل المقدمة تكاليف تأمين سيارة الإسعاف من المطار إلى مكان الدفن، دون مطالبة أسر المتوفين بالقيام بهذه الاجراءات.
ودعا الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة المسؤولين الدبلوماسيين إلى المساهمة في تحسيس وتوعية المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بأهمية الانخراط في تأمينات خاصة بنقل الجثامين.
وأكد عبد الكريم بنعتيق أن البرنامج الخاص بنقل الجثامين يأتي تفعيلا للتوجيهات الملكية الرامية إلى العناية بأوضاع وانشغالات مغاربة العالم، وتماشيا مع إرادة الحكومة، داعيا إلى التجاوب الفوري مع الطلبات المستوفية للشروط القانونية.