توج الإمام المغربي خالد بنحدو بجائزة حقوق الإنسان بمدينة خانت البلجيكية من لدن جمعية حقوق الإنسان، بحضور كل من وزير العدل البلجيكي ووزيرة التعليم والتكوين وعدد من الشخصيات المسلمة والبلجيكية المرموقة.
وصرحت هيلدي كريفيتس، وزيرة التعليم والتكوين، بأن "خالدا يبلغ الآن من العمر 29 سنة ومع ذلك فإنه يعدّ من المتحدثين الأكثر تأثيرا. وبالرغم من أنه يعيش الآن أكثر من 300 ألف مسلم في الفلاندر، حيث قطع التعليم الإسلامي أشواطا طويلة ومهمة، بيد أنه يسود دوما سوء تفاهم ونقص في المعرفة المتبادلة بين الثقافات".
يذكر أن بنحدو يشغل مهمة إمام وخطيب مسجد الفتح بمدينة خانت، أحد أكبر وأقدم المساجد على مستوى منطقة الفلاندر. كما يعمل الإمام المغربي مدرسا لمادة التربية الإسلامية في التعليم الرسمي البلجيكي، وعُيّن منذ عامين منسقا لشبكة الخبراء المسلمين لدى وزارة التعليم البلجيكية. وكان بنحدو قد أصدر، العام الماضي، كتابا حول تجربة الإسلام في أوروبا تحت عنوان "هل هذا هو الإسلام؟". وقد أثار هذا الكتاب المهم نقاشا واسعا في مختلف وسائل الإعلام البلجيكية.