ارتفع عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا بنحو 29 ألف و400 شخصا خلال الربع الأول من العام الحالي، ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 3 ملايين و796 ألف و100 شخصا، ويرتفع بذلك معدل البطالة بنسبة 0.2%، ويستقر عند 16.74% من نسبة القوى العاملة.
ويعتبر معدل البطالة الذي سجلته إسبانيا في الربع الأول من العام الحالي هو الأعلى منذ عام 2012 ، في حين شهد معدل التوظيف أكبر انخفاض خلال تلك الفترة في السنوات الأربع الأخيرة.
وانخفض عدد العاملين بواقع 124 ألف و100 شخصا، ليصل إجمالي العاملين إلى 18 مليون و874 ألف و200 عامل، وفقا لمسح نشره المعهد الوطني للإحصاء حول المواطنين الذين في سن العمل.
وعلى أساس سنوي، انخفض معدل البطالة بمقدار 458 ألف و900 شخصا في العام الماضي، لكن معدل التوظيف زاد بمقدار 435 ألف و900 شخصا فقط، نظرا لانخفاض عدد القوى العاملة بنحو 23 ألف شخص.
وازدادت البطالة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري في كافة القطاعات، ولكن بشكل رئيسي في قطاع الخدمات (أكثر من 91 ألف و300 عاطلا عن العمل)، تليها الصناعة (8 آلاف و600)، والزراعة و(7 آلاف و600) والبناء (6 ألاف و300).
من ناحية أخرى، ازداد عدد المنازل التي يندرج كافة أفرادها في عداد القوى العاملة خلال الربع الأول من عام 2018 بمقدار 31 ألف و300 شخصا، ليصل إلى مليون و241 ألف و800 شخصا.
وعلى العكس من ذلك، انخفض عدد الأسر التي يعمل كافة أفرادها بنحو 47 ألف و700 شخصا، ليصل إلى إجمالي 10 ملايين و169 ألف و300 شخصا.