إنتحر مراهق يبلغ من العمر 15 سنة في منطقة أرغيروبولي جنوب أثينا، إذ كان والديه قد عثر عليه مشنوقاً في شرفة منزله فجر يوم الأحد.
ووفقا للمعلومات ، بعد عودته إلى منزله بعد حفلة ، اتصل بوالديه لمعرفة الوقت الذي سيعودان فيه إلى المنزل للتأكد من أن لديه الوقت الكافي لتنفيذ خطته.
بأمر من المدعي العام السيد زاجوروس التحقيق في قضية الطالب المنتحر حيث من المتوقع أن يبدأ بسماع الشهود لمعرفة الأسباب التي أدت إلى انتحار الطالب،الذي كان قد انتهى لتوه من الصف الأول بالمدرسة الثانوية، لإنهاء حياته، وما علاقة وجود سته أسماء من زملائه في المدرسة ويشير في مذكراتة أن هؤلاء السته البلطجية ” دمروني – فدمرهم ” حيث يعتقد أنه تعرض للمضايقات من سته من زملائه في المدرسة ، بحسب ما ورد في مذكراتة.
بعد فحص ضباط إدارة الأحداث غرفة الصبي، حيث تم العثور على مذكرة الصبي وورقة إمتحان نهاية العام مكتبوب فيها “أنا أحب والدتي، والدي وأخي – وأسماء سته من زملائه في المدرسة ويشير أن هؤلاء السته” دمروني – فدمرهم ” وتسعى الشرطة للوصول إلى الاتصالات الهاتفية الخاصة بالصبي وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة ما إذا كان لديه اتصال مع الأشخاص الستة المذكورة قبل الحادث.
ونقلت وسائل الإعلام أن رجال الشرطة هرعت مباشرة إلي مكان الحادث وتحدثت مع والدي الصبي، حيث كانت أول كلماتهم أن ابنهما لم يعرب عن إي شكوى، ولا يشكو من أي شيء في المدرسة، ولم يذكر أنه كان ضحية البلطجية “لم يكن لديه مشاكل نفسية. كان طبيعيا”.
وقال أحد السكان المحليين أنه ذهب لتقديم التعازي لأسرة الصبي، مضيفا «شاب قد فقد حياته، إنه لحدث مؤسف جداً، لقد نجح في كسب عطف الجميع، ويعتبر هذا الحادث بمثابة جرس إنذار لأي والدين لأن هذه الكارثة قد تتكرر في أي مكان».
ويجري التحقيق في القضية من قبل إدارة شرطة الأحداث أمن أتيكي .