تعيش مقاطعة كيبيك الكندية، منذ 23 من شهر غشت الماضي، على إيقاع الحملة الانتخابية لاقتراع فاتح أكتوبر المقبل لاختيار أعضاء البرلمان الكيبيكي.
هذه الانتخابات ستعرف مشاركة العديد من الأحزاب التي تعمل جاهدة لاستمالة الناخبين ببرامجها واقتراحاتها في عدد من القضايا؛ على رأسها الهجرة والجاليات والتعليم والصحة والضرائب والعلاقة مع كندا.
وقد اختارت العديد من الأحزاب ترشيح عدد من أبناء الجاليات العربية والمسلمة رغبة منها في الاستفادة في شعبية هؤلاء وسط جالياتهم، وكذلك للاستفادة من إمكاناتهم وكفاءتهم السياسية والعلمية.
وللمرة الأولى في تاريخ الانتخابات الكيبيكية، تتقدم الأحزاب الليبرالية والمحافظة والخضر بعدد من المرشحين المغاربة، من أجل المنافسة على مقاعد برلمانية؛ لكن التحدي هو مدى تفاعل أبناء الجالية المغربية وذهابهم للتصويت يوم فاتح أكتوبر المقبل. فيما يلي لقاءات مع عدد منهم:
مروه رزقي مرشح الحزب الليبرالي الكيبيكي في دائرة سان لورون Saint-Lauren
عزيزة ديني مرشحة الحزب الأخضر لكيبيك في دائرة لابينيير La Pinière
منصف الدراجي مرشح الحزب الليبرالي الكيبيكي في دائرة نيليغون Nelligan
محمد برهون مرشح الحزب الليبرالي الكيبيكي بدائرة طايون Taillon
أنور اليوبي مرشّح الحزب المحافظ الكيبيكي في دائرة لابينيير La Pinière
وعن سؤال حول موقفه من الهجرة، يقول أنور إن حزبه مع هجرة معقولة وقانونية ومشروعة.