نظمت سفارة المملكة المغربية ببلجيكا ولوكسمبورغ، بشراكة مع القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، لقاء تواصليا احتضنه مقر هاته الأخيرة، عرف حضور العشرات من أبناء الجالية وأعضاء الجمعيات المغربية الناشطة بهذا البلد.
وسجّل هذا اللقاء طرح مجموعة من الإشكالات والعراقيل التي تعاني منها الجالية في بلد الإقامة، ومنها ما يتعلق بالبلد الأم.
وقد حاول محمد عامر، السفير المغربي ببلجيكا ولوكسمبورغ، الإجابة عن معظم التساؤلات وإبداء وجهة نظره في بعضها. كما دعا الدبلوماسي المغربي الحضور إلى إعادة طرح بعضها خلال اللقاء المزمع عقده بداية شهر فبراير والذي سيحضره عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
وتحدث عامر عن الدينامية التي تميز عمل سفارة المملكة، والمقاربة التي تنتهجها والمعتمدة على سياسة القرب من أبناء الجالية، عن طريق الاستماع المباشر إلى مشاكلهم ومشاغلهم واهتماماتهم، على غرار اللقاءات التي جمعته بأبناء الجالية بالنطاقات الترابية الثلاث، وبجمعيات الطلبة المغاربة ببروكسيل ووالونيا.
وعرج على أهمية تقريب مغاربة بلجيكا من الأوراش الكبرى التي دشنها الملك محمد السادس في شتى المجالات، كان آخرها اللقاء الذي أطره رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، والذي عرف نجاحا باهرا.
بالمقابل، لم يخف السفير محمد عامر أنه لا يزال هناك عمل كبير ينتظر مغاربة بلجيكا على الخصوص، حيث إنهم يتوفرون على كفاءات كبيرة في مختلف الميادين، إلا أنهم ينقصهم التقارب والاتحاد يدا في يد لتحقيق ما يصبون إليه، وأعاد التذكير بأن باب السفارة والقنصليات مفتوحة دوما وأبدا في وجههم.
واختتم كلمته تحت تصفيقات الحاضرين، ضاربا موعدا معهم في أقرب الآجال.
Facebook Conversations