تحقيق أمني مع "مولاي هشام" في تونس ينتهي بطرده من البلاد
قال إيغناسيو سامبريرو، الصحافي الإسباني المختص في الشؤون المغاربية، إن خمسة من أفراد الأمن التونسي أقدموا على اقتحام فندق "موفمبيك"، اليوم الجمعة، في شارع الطيب المهيري بالعاصمة تونس، من أجل اقتياد الأمير مولاي هشام نحو مقر للشرطة بالمنطقة ذاتها.
ووفق ما نشره سامبريرو على الموقع الجزائري "ْTSA" فإن الأمير المغربي وصل إلى العاصمة التونسية قادما من باريس؛ بغية إلقاء محاضرة، وأضاف: "اقتيد مولاي هشام إلى مركز الشرطة محاطا بعناصر أمنية، في انتظار ترحيله على متن طائرة للخطوط الفرنسية هذه الليلة".
وتبعا للمصدر نفسه فإن صاحب "يوميات أمير منبوذ" اجتاز الإجراءات الأمنية دون مشاكل حين وصوله مطار قرطاج الدولي اليوم الجمعة. وقال سامبريرو إن عناصر أمنية قامت بمرافقة "الأمير الأحمر" إلى غرفته بالفندق، بعدما وجدته قبالة مسبح المرفق السياحي، من أجل جمع أغراضه قبل إبلاغه شفهيا بضرورة مرافقتها إلى مقر للشرطة.
"فور الانتهاء من استنطاق الأمير مولاي هشام جرى نقله، عبر سيارة للأمن التونسي، نحو مطار قرطاج الدولي، على أساس ترحيله نحو العاصمة الفرنسية باريس"، يورد المصدر الصحافي نفسه، قبل أن يزيد: "الجهات الرسمية في تونس لم تكشف توضيحات بشأن هذا الطرد. ومن المرجح أن يكون القرار سياسيا؛ له صلة بتدخل القصر الملكي المغربي لدى تونس التي لم يسبق لها أن أقدمت على خطوة مماثلة".
وكتب الصحافي إيغناسيو سامبريرو أن "ابن عم الملك محمد السادس حل صباح اليوم الجمعة بتونس من أجل المشاركة في ندوة دولية تنظمها جامعة ستانفورد الأمريكية، حول الحكامة والتحديات الأمنية، بكل من المغرب ومصر واليمن، وهي المقررة بعد غد الأحد".
Facebook Conversations